سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٣٨٩
غلام: أيسرك أني أبوك؟ قال: أما أبي، فلا أبغي به بدلا، ولكن يسرني أن تكون أمي، فحصر الفرزدق، وقال: ما مر بي مثلها.
قال ابن عساكر: ولد سنة ستين. ومات سنة ست وعشرين ومئة. وهو القائل:
والحب فيه حلاوة ومرارة * سائل بذلك من تطعم أو ذق ما ذاق بؤس معيشة ونعيمها * فيما مضى أحد إذا لم يعشق 178 - زيد بن علي * (د، ت، ق) ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين الهاشمي العلوي المدني أخو أبي جعفر الباقر، وعبد الله، وعمر، وعلي، وحسين، وأمه أم ولد.
روى عن أبيه زين العابدين، وأخيه الباقر، وعروة بن الزبير.
وعنه ابن أخيه جعفر بن محمد، وشعبة، وفضيل بن مرزوق، والمطلب ابن زياد، وسعيد بن خثيم، وابن أبي الزناد.
وكان ذا علم وجلالة وصلاح، هفا، وخرج، فاستشهد.
وفد على متولي العراق يوسف بن عمر، فأحسن جائزته، ثم رد، فأتاه قوم من الكوفة، فقالوا: ارجع نبايعك، فما يوسف بشئ، فأصغى إليهم وعسكر، فبرز لحربه عسكر يوسف، فقتل في المعركة، ثم صلب أربع سنين.

* طبقات ابن سعد ٥ / ٣٢٥، طبقات خليفة ٢٥٨، التاريخ الكبير ٣ / ٤٠٣، الجرح والتعديل ٣ / ٥٦٨، مقاتل الطالبيين ١٢٧، وفيات الأعيان ٥ / ١٢٢، و ٦ / ١١٠، تهذيب الكمال ٤٥٩، تذهيب التهذيب ١ / ٢٥٤ / ١، تاريخ الاسلام ٥ / ٧٤، فوات الوفيات ٢ / ٣٥، ٣٨، ابن خلدون ٣ / ٩٨، تهذيب التهذيب ٣ / ٤٢٠، خلاصة تذهيب الكمال ١٢٩، شذرات الذهب ١ / ١٥٨، ١٥٩، تاريخ الكوفة 327، تهذيب ابن عساكر 6 / 17، 27.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»