فيه المشيئة، إن شاء، عذبه، وإن شاء، غفر له (1).
إسنادها تالف.
عن طاووس: سمعت علي بن الحسين وهو ساجد في الحجر يقول:
عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك. قال:
فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف عني (2).
حجاج بن أرطاة، عن أبي جعفر، أن أباه قاسم الله تعالى ماله مرتين.
وقال: إن الله يحب المذنب التواب (3).
ابن عيينة، عن أبي حمزة الثمالي، أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين في الظلمة، ويقول: إن الصدقة في سواد الليل تطفئ غضب الرب (4).
يونس بن بكير، عن [محمد بن] إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون، لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل (5).
جرير بن عبد الحميد، عن عمرو بن ثابت: لما مات علي بن الحسين، وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقل الجرب بالليل إلى منازل الأرامل (6).