حماد بن زيد، عن ابن عون: جلست إلى إبراهيم، فقال في المرجئة قولا غيره أحسن منه.
وجاء ذم الارجاء من وجوه عنه (1).
وقال سعيد بن جبير: أتستفتوني وفيكم إبراهيم (2)؟.
قال الحاكم: كان إبراهيم النخعي يحج مع عمه وخاله علقمة والأسود.
وكان يبغض المرجئة ويقول: لأنه على هذه الأمة - من المرجئة - أخوف عليهم من عدتهم من الأزارقة (3).
توفي وله تسع وأربعون سنة.
حماد بن زيد: حدثنا شعيب بن الحبحاب، حدثتني هنيدة امرأة إبراهيم، أن إبراهيم كان يصوم يوما ويفطر يوما (4).
قال سعيد بن صالح الأشج، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، قال: ما بها عريف إلا كافر (5).
عفان: حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا ابن عون، قال: كان إبراهيم يأتي السلطان، فيسألهم الجوائز (6).
وقال محمد بن ربيعة الكلابي عن العلاء بن زهير، قال: قدم إبراهيم على أبي وهو على حلوان، فحمله على برذون، وكساه أثوابا، وأعطاه ألف درهم فقبله (6).