سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٤٩٥
حدث عن عبادة بن الصامت، وأبي محذورة المؤذن زوج أمه، ومعاوية ابن أبي سفيان، وأبي سعيد الخدري، والصنابحي (1)، وطائفة.
واسم زوج أمه سمرة، ولا أعلم أحدا ذكر محيريزا في الصحابة، الظاهر أنه من الطلقاء (2).
حدث عن ابن محيريز خالد بن معدان، ومكحول، وحسان بن عطية، والزهري، وأبو زرعة يحيى السيباني، وإسماعيل بن عبيد الله، وإبراهيم بن أبي عبلة، وآخرون.
وكان من العلماء العاملين، ومن سادة التابعين.
قال الأوزاعي: كان ابن أبي زكريا يقدم فلسطين، فيلقى ابن محيريز، فتتقاصر إليه نفسه لما يرى من فضل ابن محيريز (3).
قال عمرو بن عبد الرحمن بن محيريز: كان جدي يختم في كل جمعة، وربما فرشنا له فلم ينم عليه (4).
وقال رجاء بن حياة: إن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم ابن عمر،

(1) هو أبو عبد الله عبد الرحمن عسيلة الصنابحي نسبة إلى صنابح بن زاهر من مراد كما في " اللباب ".
(2) الطلقاء هم كفار قريش الذين جمعهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعيد فتح مكة وقال لهم: " ما تظنون أني فاعل بكم؟ " فقالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: " اذهبوا فأنتم الطلقاء ".
(3) ابن عساكر المجلدة 29 (صل) 70 ب.
(4) المصدر السابق 71 آ.
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»