عليهم، ثم عزله (1). ولما كانت فتنة ابن الأشعث (2)، هرب عبد الله إلى الشام خوفا من الحجاج.
وقيل: مات بعمان سنة أربع وثمانين.
وقال أبو عبيد: مات سنة ثلاث وثمانين.
قلت: عاش بضعا وسبعين سنة، وقارب الثمانين.
وكان من سادة بني هاشم يصلح للخلافة لعلمه وسؤدده.
136 - حكيم (3) بن جبلة العبدي * الأمير، أحد الاشراف الابطال. كان ذا دين وتأله.
أمره عثمان على السند مدة، ثم نزل البصرة.
وكان أحد من ثار في فتنة عثمان، فقيل: لم يزل يقاتل يوم الجمل حتى قطعت رجله، فأخذها، وضرب لها الذي قطعها، فقتله بها، وبقي يقاتل على رجل واحدة ويرتجز، ويقول: