سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٣٦٧
قال الحارث بن عبيد: حدثنا أبو عمران الجوني أن نوفا البكالي (1) قال: إني لأجد في كتاب الله المنزل أن ابن الزبير فارس الخلفاء.
مهدي بن ميمون، حدثنا محمد بن أبي يعقوب، أن معاوية كان يلقى ابن الزبير، فيقول: مرحبا بابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن حواري رسول الله، ويأمر له بمئة ألف. (2) ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، قال: ذكر ابن الزبير عند ابن عباس، فقال: قارئ لكتاب الله، عفيف في الاسلام، أبوه الزبير، وأمه أسماء، وجده أبو بكر، وعمته خديجة، وخالته عائشة، وجدته صفية. والله إني لأحاسب له نفسي محاسبة لم أحاسب بها لأبي بكر وعمر (3).
مسلم الزنجي: سمعت عمرو بن دينار يقول: ما رأيت مصليا قط أحسن صلاة من عبد الله بن الزبير (4).
عبد الصمد بن عبد الوارث: حدثتنا ماطرة المهرية، حدثتني خالتي أم جعفر بنت النعمان: أنها سلمت على أسماء بنت أبي بكر، وعندها ابن الزبير، فقالت: قوام الليل، صوام النهار، وكان يسمى حمامة المسجد (5).
قال ابن أبي مليكة: قال لي عمر بن عبد العزيز: إن في قلبك من ابن

هو نوف بن فضالة البكالي، ابن امرأة كعب الأحبار، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال: كان راوية للقصص.
(2) " تهذيب ابن عساكر " 7 / 399.
(3) أخرجه البخاري 8 / 245، 246 في التفسير: باب قوله تعالى: (ثاني اثنين إذ هما في الغار...) وهو في " حلية الأولياء " 1 / 334، و " المستدرك " 3 / 549.
(4) أخرجه أبو نعيم 1 / 335.
(5) " حلية الأولياء " 1 / 335.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»