سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢٥٤
وفي " جامع الترمذي " من طريق علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الحسن والحسين، فقال: " من أحب هذين، وأباهما، وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة " (1).
إسناده ضعيف، والمتن منكر.
المسند: حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله ابن الحارث، عن زهير بن الأقمر، قال: بينما الحسن يخطب بعد ما قتل علي، إذ قام رجل من الأزد، آدم طوال، فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: " من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب " ولولا عزمة الرسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم (2).
علي بن صالح، وأبو بكر بن عياش (3): عن عاصم، عن زر، عن عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذان ابناي، من أحبهما فقد أحبني ".
جماعة: عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل حسنا وحسينا وفاطمة بكساء، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا " (4).

(١) أخرجه الترمذي (٣٧٣٤).
(٢) إسناده صحيح، وهو في " المسند " ٥ / ٣٦٦.
(٣) تصحف في المطبوع إلى " عباس "، وسند الحديث حسن، وقد أورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٨٠، وقال: رواه البزار، وإسناده جيد.
(٤) حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهو في " المسند " ٦ / ٢٩٨، ٣٠٤ والطبراني (٢٦٦٤) و (٢٦٦٥) و (٢٦٦٦)، والطبري في " تفسيره " ٢٢ / ٦٧ من طريق شهر بن حوشب، عن أم سلمة، وهو عند الطبري أيضا من طريق سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن أم سلمة، ومن طريق فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة. ومن طريق هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب ابن زمعة، عن أم سلمة، ومن طريق الأعمش، عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة، وأخرجه أحمد ٦ / ٢٩٢ من طريق ابن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، عمن سمع أم سلمة، عنها، وأخرجه الترمذي (٣٢٠٥) و (٣٧٨٧)، وابن جرير ٢٢ / ٨ من طريق محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة، وأخرجه الطبراني (٢٦٦٨) من طريق جعفر الأحمر، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أم سلمة، وأخرجه الحاكم ٣ / ١٤٦ من طريق شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة، وفي الباب عن عائشة عند مسلم (٢٤٢٤) في فضائل الصحابة:
باب فضائل أهل البيت، وعن واثلة عند أحمد 4 / 107، وصححه ابن حبان (2245)، والحاكم 3 / 147، ووافقه الذهبي.
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»