رفاعة، قال: كتب معاوية إلى عثمان: إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله، فإما أن تكفه إليك، وإما أن أخلي بينه وبين الشام.
فكتب إليه: أن رحل عبادة حتى ترجعه إلى داره بالمدينة.
قال: فدخل على عثمان، فلم يفجأه إلا به وهو معه في الدار، فالتفت إليه، فقال: يا عبادة ما لنا ولك؟ فقال عبادة بين ظهراني الناس، فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى، ولا تضلوا بربكم " (1).
يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،