فيما سواه، إلا المسجد الحرام " فجلس الأرقم، ولم يخرج (1).
وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الأرقم يوم بدر سيفا (2).
واستعمله على الصدقة.
وقد وهم أحمد بن زهير في قوله: إن أباه أبا الأرقم أسلم.
وغلط أبو حاتم، إذ قال: إن عبد الله بن الأرقم هو ابن هذا، ذاك زهري ولي بيت المال لعثمان; وهذا مخزومي.
قيل: الأرقم عاش بضعا وثمانين سنة.
توفي بالمدينة. وصلى عليه سعد بن أبي وقاص بوصيته إليه (3).
وقال عثمان بن الأرقم: توفي أبي سنة ثلاث وخمسين، وله ثلاث وثمانون سنة (4).
له رواية في " مسند أحمد بن حنبل " (5).