سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤٤٧
وروى ابن أبي عروبة، عن شهر (1) بن حوشب، قال: قال عمر: فذكر نحوه وذكر معه أبا عبيدة وسالما مولى أبي حذيفة.
وروى أبو إسحاق الشيباني، عن محمد بن عبيد الله الثقفي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجئ معاذ يوم القيامة أمام العلماء بين يدي العلماء ".
وله إسناد أخر ضعيف.
هشام: عن الحسن مرفوعا: معاذ له نبذة بين يدي العلماء يوم القيامة ".
تابعه ثابت عن الحسن.
ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر، حدثنا إسحاق بن يحيى، عن مجاهد قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، استخلف، عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم، وخلف معاذا يقرئهم، ويفقههم (2).
أبو أسامة: عن داود بن يزيد، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، عن معاذ: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فلما سرت، أرسل في إثري فرددت، فقال: " أتدري لم بعثت إليك؟ لا تصيبن شيئا بغير علم، فإنه غلول (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) [آل عمران: 161] لقد أذعرت، فامض لعملك (3) ". رواه الروياني في " مسنده ".

(1) في الأصل " بشر " وهو خطأ.
(2) الواقدي متروك. وهو مرسل أيضا. وأخرجه ابن سعد 5 / 330 وليس فيه الخبر تاما، وإنما الذي فيه هو الجزء الأول. والخبر هذا هو عند ابن هشام 2 / 500 بلاغا عن زيد بن أسلم. وأخرج الحاكم 3 / 270 خبر معاذ بأطول مما هنا. من طريق: أبي جعفر البغدادي عن أبي علاثة، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، قال: وهو ضعيف ومنقطع. وانظر الصفحة (459) تعليق (2).
(3) إسناده ضعيف لضعف داود بن يزيد وهو الأودي، وأخرجه الترمذي (1335) في الاحكام:
باب ما جاء في هدايا الامراء، من طريق أبي أسامة، عن داود، به وقال: حديث حسن غريب. وفي الباب أحاديث أوردها ابن كثير في " تفسيره " 1 / 421 - 424، فراجعها. وأذعرت: أي: أخفت.
وفي الترمذي " لهذا دعوتك ".
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»