وروى ابن أبي عروبة، عن شهر (1) بن حوشب، قال: قال عمر: فذكر نحوه وذكر معه أبا عبيدة وسالما مولى أبي حذيفة.
وروى أبو إسحاق الشيباني، عن محمد بن عبيد الله الثقفي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجئ معاذ يوم القيامة أمام العلماء بين يدي العلماء ".
وله إسناد أخر ضعيف.
هشام: عن الحسن مرفوعا: معاذ له نبذة بين يدي العلماء يوم القيامة ".
تابعه ثابت عن الحسن.
ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر، حدثنا إسحاق بن يحيى، عن مجاهد قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، استخلف، عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم، وخلف معاذا يقرئهم، ويفقههم (2).
أبو أسامة: عن داود بن يزيد، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، عن معاذ: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فلما سرت، أرسل في إثري فرددت، فقال: " أتدري لم بعثت إليك؟ لا تصيبن شيئا بغير علم، فإنه غلول (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) [آل عمران: 161] لقد أذعرت، فامض لعملك (3) ". رواه الروياني في " مسنده ".