سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٠٥
أفاطم إن جزعت فذاك عذر * وإن لم تجزعي فهو السبيل فعودي بالعزاء فإن فيه * ثواب الله والفضل الجزيل وقولي في أبيك ولا تملي * وهل يجزي بفضل أبيك قيل فقبر أبيك سيد كل قبر * وفيه سيد الناس الرسول (1) وقد انقرض نسل أبي سفيان. قاله ابن سعد.
حماد بن سلمة: عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب أن أبا سفيان بن الحارث كان يصلي في الصيف نصف النهار حتى تكره الصلاة، ثم يصلي من الظهر إلى العصر (2).
حماد بن سلمة: عن هشام بن عروة، عن أبيه قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " أبو سفيان بن الحارث سيد فتيان أهل الجنة " فحج، فحلقه الحلاق، وفي رأسه ثؤلول فقطعه فمات. فيرونه شهيدا (3).
ويقال مات سنة عشرين بالمدينة.
33 - ولجعفر بن أبي سفيان * صحبة، وثبت معه هو وأبوه يوم حنين. وعاش إلى وسط خلافة معاوية.
قاله ابن سعد.

(١) الأبيات في " الاستيعاب " ١١ / ٢٩٢ - ٢٩٣ وعددها هناك عشرة.
(٢) ابن سعد ٤ / ١ / ٣٦.
(٣) رجاله ثقات، لكنه مرسل كما قال الحافظ في " الإصابة " ١١ / ١٩٦، وأخرجه الحاكم ٣ / ٢٥٥ وسكت عنه وكذلك الذهبي. وفيه " فيرون أنه شهيد " وابن سعد في " طبقاته " ٤ / ١ / ٣٦ - ٣٧.
طبقات ابن سعد: ٤ / ١ / ٣٨، الجرح والتعديل: ٢ / ٤٨٠، الاستيعاب: ٢ / ١٥٦، أسد الغابة: ١ / ٣٤١، العقد الثمين: ٣ / ٤٢٣، الإصابة: ٢ / 85.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»