رواه ابن (1) المديني، عن سفيان، عن إسماعيل وكان قد أقرضه شيئا من بيت المال.
ومن مناقب سعد أن فتح العراق كان على يدي سعد، وهو وكان مقدم الجيوش يوم وقعة القادسية (2)، ونصر الله دينه. ونزل سعد بالمدائن، ثم كان أمير الناس يوم جلولاء (3) فكان النصر على يده، واستأصل الله الأكاسرة.
فروى زياد البكائي، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر قال:
قال ابن عم لنا يوم القادسية:
ألم تر أن الله أنزل نصره * وسعد بباب القادسية معصم فأينا وقد آمت نساء كثيرة * ونسوة سعد ليس فيهن أيم فلما بلغ سعدا قال: اللهم اقطع عني لسانه ويده. فجاءت نشابة أصابت فاه، فخرس، ثم قطعت يده في القتال. وكان في جسد سعد قروح، فأخبر الناس بعذره عن شهود القتال (4).
وروى نحوه سيف بن عمر، عن عبد الملك.
هشيم: عن أبي مسلم، عن مصعب بن سعد، أن رجلا نال من علي،