إسحاق بن يحيى، حدثني موسى بن طلحة قال: كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعا، إلى القصر هو أقرب، رحب الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم القدمين، إذا التفت التفت جميعا (1).
قلت: كان ممن سبق إلى الاسلام (2)، وأوذي في الله، ثم هاجر، فاتفق أنه غاب عن وقعة بدر في تجارة له بالشام (3) وتألم لغيبة، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره (4).
قال أبو القاسم بن عساكر الحافظ في ترجمته: كان مع عمر لما قدم الجابية، وجعله على المهاجرين. وقال غيره: كانت يده شلاء مما وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
الصلت بن دينار: عن أبي نضرة، عن جابر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من