كان نعل جرير بن عبد الله. طولها ذراع.
وقال خالد بن عمرو الأموي، عن مالك بن مغول، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن جرير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، تأتيه وفود العرب، فيبعث إلي، فألبس حلتي ثم أجئ فيتباهى بي (1).
وقال مغيرة، عن الشعبي: كان عمر في بيت ومعه جرير بن عبد الله، فوجد عمر ريحا. فقال: عزمت على صاحب هذه الريح لما قام فتوضأ، قال جرير: أو يتوضأ القوم جميعا، فقال: يرحمك الله نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الاسلام.
وقال الواقدي: حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن جرير بن يزيد ابن جرير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده جرير: أن عمر بن الخطاب، قال له والناس يتحامون العراق وقتال الأعاجم: سر بقومك، فما غلبت عليه. فلك ربعه، فلما جمعت الغنائم، غنائم جلولاء، ادعى جرير أن له ربع ذلك كله. فكتب سعد إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر: صدق جرير، قد قلت ذلك له. فإن شاء أن يكون قاتل هو وقومه على جعل، فأعطوه جعله، وإن يكن إنما قاتل الله، ولدينه، وحسبه فهو رجل من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، وكتب عمر بذلك إلى سعد، فلما قدم الكتاب على سعد، دعا جريرا فأخبره ما كتب به إليه عمر، فقال جرير: صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي به، بل أنا رجل من المسلمين، لي ما