وقال نعيم بن حماد، عن وكيع: قيل لشعبة: لم طرحت فلانا وفلانا.
ورويت عن جابر؟ قال: لأنه جاء بأحاديث لم يصبر عنها.
وقال معلى بن منصور الرازي: قال لي أبو معاوية: كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي، وكنت أدخل عليه، فأقول:
من كان عندك؟ فيقول: شعبة وسفيان!
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا.
وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه، ولا كرامة (1).
وقال بيان بن عمرو البخاري، عن يحيى بن سعيد: تركنا حديث جابر، قبل أن يقدم علينا الثوري.
وقال يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد: قال الشعبي: يا جابر، لا تموت، حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي، حتى اتهم بالكذب.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربي: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي؟ قال: أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة.
وقال أبو يحيى الحماني، عن أبي حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشئ من رأيي إلا جاءني فيه