تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ٣١٤
والملامس بن جذيمة الحضرمي المصري، والوليد بن عامر اليزني، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي، وأبو قبيل المعافري، وأبو هند بن عاقب المعافري.
قال البخاري: روى عنه عدة من أهل الأمصار.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من أهل الشامات.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام:
تبيع ابن امرأة كعب الأحبار، وكان عالما، قد قرأ الكتب، وسمع من كعب علما كثيرا.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي، صاحب " تاريخ الحمصيين " في الطبقة العليا من أهل حمص، التي تلي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو عبيدة تبيع بن عامر، كان رجلا مرجلا، كان دليلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فعرض عليه الاسلام، فلم يسلم، حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم مع أبي بكر، وقد كان يقص عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم، عن عمه جرير بن زيد: سمعت تبيعا يقول: إني لأجد نعت أقوام يتفقهون لغير الله، ويتعلمون لغير العبادة، ويلتمسون الدنيا بعمل الآخرة، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، فبي حلفت، لأتيحن لهم فتنة تترك الحليم فيهم حيران.
وقال خنيس بن عامر المعافري، عن ربيعة بن سيف، عن تبيع: إذا فاض الظلم فيضا، وكان الولد لوالده غيظا، والشتاء قيظا والحكم حيفا، والشرطة سيفا، أتاكم الدجال يزيف زيفا.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»