بمصر ليلة الاثنين لثمان خلون من شعبان سنة سبع وستين ومئتين، وصلى عليه أخوه إدريس بن نصر بن سابق الخولاني.
وكذلك قال أبو جعفر الطحاوي في تاريخ وفاته، إلا أنه لم يذكر ليلة الاثنين، وذكر أن مولده، ومولد المزني، والربيع بن سليمان المرادي، في سنة أربع وسبعين ومئة.
وذكر أبو عمر الكندي، عن عاصم بن رازح: أنه ولد سنة ثمانين أو إحدى وثمانين ومئة (1).
روى له النسائي في حديث مالك حديثا واحدا.
أخبرنا به الرئيس أبو الغنائم المسلم بن محمد بن المسلم بن علان القيسي. قال: أنبأنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي إذنا، قال: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد ابن الأكفاني، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان ابن عبد الله الأزدي المصري، قدم علينا دمشق، قال: قرئ على جدي أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق البغدادي، وأنا أسمع بمصر، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن زيد، قال: حدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا خالد - يعني ابن عبد الرحمان - قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه " (2).