تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٤٥٠
ثقة، وكان لا يفصح، وكانت فيه لكنه.
وقال يعقوب بن شيبة (1): مكي صدوق، وإلى الضعف ما هو.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وقال النسائي (3): لا بأس به.
وقال الدارقطني (4): ليس بالقوي، خالف الناس، ولو لم يكن إلا حديث التشهد، وخالفه الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث، وزكريا بن خالد عن أبي الزبير.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): له أحاديث، وهو لا بأس به، فيما يرويه، ولم أر أحدا ضعفه ممن تكلم في الرجال، وأرجو أن أحاديثه، لا بأس بها، صالحة.
وقال أبو بكر الخطيب (6): حدث عنه موسى بن عقبة، وبكار بن محمد السيريني، وبين وفاتيهما ثلاث وثمانون سنة (7).
روى له البخاري، متابعة، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.

(١) رواه ابن عساكر.
(٢) الجرح والتعديل لولده: ١ / ١ / ٣١٩.
(٣) رواه ابن عساكر في تاريخه.
(٤) كذلك.
(٥) الكامل: ٢ / الورقة: 233.
(6) السابق واللاحق، الورقة: 48.
(7) ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة: 6)، وابن وضاح، والترمذي، وابن خلفون (مغلطاي:
1 / الورقة: 150). وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: " كان يخطئ ويتفرد بما لا يتابع عليه، وكان يحيى بن معين حسن الرأي فيه " (1 / 183)، وذكره الذهبي في الميزان (1 / 283 - 284)، ثم ذكره في كتابه " من تكلم فيه وهو موثق، الورقة: 6 "، وقال في " سير أعلام النبلاء " " المحدث الصدوق... وكان من العباد الأخيار " (6 / 309 - 310). وذكر الذهبي أنه مات سنة بضع وخمسين ومئة، وترجمه في الطبقة السادسة عشرة من تاريخ الاسلام (وانظر العقد الثمين: 3 / 344 - 345).
(٤٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 ... » »»