ثقة، وكان لا يفصح، وكانت فيه لكنه.
وقال يعقوب بن شيبة (1): مكي صدوق، وإلى الضعف ما هو.
وقال أبو حاتم (2): شيخ.
وقال النسائي (3): لا بأس به.
وقال الدارقطني (4): ليس بالقوي، خالف الناس، ولو لم يكن إلا حديث التشهد، وخالفه الليث بن سعد، وعمرو بن الحارث، وزكريا بن خالد عن أبي الزبير.
وقال أبو أحمد بن عدي (5): له أحاديث، وهو لا بأس به، فيما يرويه، ولم أر أحدا ضعفه ممن تكلم في الرجال، وأرجو أن أحاديثه، لا بأس بها، صالحة.
وقال أبو بكر الخطيب (6): حدث عنه موسى بن عقبة، وبكار بن محمد السيريني، وبين وفاتيهما ثلاث وثمانون سنة (7).
روى له البخاري، متابعة، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.