أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد المؤدب، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير (1)، قال:
سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط البجلي: أنه سمع أبا بكر الصديق، بعد ما (2) قبض النبي صلى الله عليه وسلم بسنة، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا - ثم بكى أبو بكر ثم قال -: " عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا ".
أخرجوه من حديث شعبة. وقد وقع لنا عاليا من حديثه.
(582) - ت: أوفى بن دلهم (3) العدوي البصري (4).
روى عن: حجير بن الربيع العدوي، والعلاء بن زياد العدوي (5)، ونافع مولى ابن عمر، ومعاذة العدوية.
روى عنه: الحسين بن واقد المروزي (ت) وسليم بن أخضر،