تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣٩٣
(ق)، وعقبة بن أبي ثبيت الراسبي (1)، وعمرو بن مالك النكري (عخ 4)، وغالب القطان، وقتادة (س)، ومحمد بن حجادة، والمستمر ابن الريان، والمفضل بن لاحق البصري والد بشر بن المفضل.
قال البخاري (2): في إسناده نظر، ويختلفون فيه.
وقال أبو زرعة (3)، وأبو حاتم (4): ثقة.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة.
حكى البخاري (5)، عن يحيى بن سعيد: أنه قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين.
روى له الجماعة.

(١) انظر المعرفة ليعقوب (٢ / ١٠١).
(٢) تاريخه الكبير (١ / ٢ / ١٧) ولم أجد (ويختلفون فيه! ولا فيما نقله عنه ابن عدي في الكامل) (٢ / الورقة: ٢١٠). والعقيلي في الضعفاء (الورقة: ٤٧). ونقل المزي قول البخاري " في إسناده نظر " قد يلبس، ذلك أن الامام البخاري إنما قاله عقب خبر رواه له في تاريخه، فقال: " وقال لنا مسدد، عن جعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي، قال: أقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتي عشرة سنة ليس من القرآن آية إلا سألتهم عنها، قال محمد (يعني البخاري نفسه): في إسناده نظر ".
وقد فهمها الدولابي أن الضمير في " إسناده " يعود إلى " أوس " يظهر ذلك مما رواه عنه ابن عدي في " كامله ": " سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البخاري: أوس بن عبد الله الربعي، أبو الجوزاء البصري في إسناده نظر "، ولذلك اعتذر ابن عدي عنه وفسر قول البخاري حينما قال: " وقول البخاري في إسناده نظر أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنه ضعيف عنده، وأحاديثه مستقيمة مستغنية عن أن أذكر منها شيئا في هذا الموضع " (2 / الورقة: 210).
قال أفقر العباد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: من المحتمل أن البخاري قصد بقوله " في إسناده نظر " ذلك الخبر الذي أورده من طريق عمرو بن مالك النكري، وهو ضعيف عنده على ما ذكر ابن حجر، وجعفر بن سليمان ضعيف عنده (الميزان: 1 / 409)، فالضمير قد يعود إلى الخبر لا إلى أوس لا سيما وقد أخرج له في صحيحه.
(3) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 1 / 1 / 305.
(4) نفسه.
(5) تاريخه الكبير (1 / 2 / 17). ووثقه العجلي (ثقاته، الورقة: 6)، وابن حبان (ثقاته: 1 / الورقة: 42) وغيرهما، وله مناقب وزهد وعبادة أورد بعضها الذهبي في تاريخ الاسلام (3 / 316)، والسير (4 / 371 - 372).
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»