تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٣٨٧
من اسمه أوس (575) - 4: أوس بن أوس الثقفي.
له صحبة، نزل الشام، وسكن دمشق، ومات بها، وداره ومسجده بها في درب القلي.
روى عن: النبي (4) صلى الله عليه وسلم، في فضل يوم الجمعة والاغتسال فيه (1).

(1) هكذا عده حديثا واحدا ورقم عليه برقم الأربعة وصرح بذلك في آخر الترجمة كما سيأتي، في حين عدة في " الأطراف " حديثين (1735، 1736)، وهو الصواب لان حديث الاغتسال يوم الجمعة أخرجه الأربعة (أبو داود: (345، 346)، والترمذي: (494) وحسنه، والنسائي: (3 / 95 - 96)، وابن ماجة: (1087). أما حديث " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة " فلم يخرجه الترمذي، وأخرجه الثلاثة الآخرون أبو داود: (1047)، (1531)، والنسائي: 3 / 91 - 92، وابن ماجة:
(1636)، وكذلك فعل أبو القاسم الطبراني في مسند أوس بن أوس الثقفي من معجمه الكبير (1 / 183 - 186). والحديثان صحيحان. قال شعيب: والحديث الثاني لفظه بتمامه: " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق الله آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي " قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت (أي:
بليت: قال: " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ". أخرجه أحمد أيضا 4 / 8، وصححه ابن خزيمة (1733) وابن حبان (550) والحاكم 1 / 278، ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظان المنذري وابن حجر، وله شاهد من حديث أبي الدرداء عن ابن ماجة (1637) وآخر من حديث أبي أمامة عند البيهقي، والحديث الأول ولفظه " من عسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الامام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها " وأخرجه أيضا عبد الرزاق (5570) وأحمد 4 / 8، وصححه ابن خزيمة (1758) و (1767) وابن حبان (559) والحاكم 1 / 281، ووافقه الذهبي.
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»