تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٠
(ق)، وأبو حماد المفضل بن صدقة الحنفي، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل البجلي، وهارون بن موسى النحوي الأعور (فق) ، وهزيم بن سفيان، وهمام بن يحيى، ويحيى بن الضريس، ويزيد ابن هارون (ق)، ويزيد بن خالد السمتي.
قال محمد بن عبيد الله بن الفضيل (1): قال نوح بن حبيب:
إسماعيل بن مسلم ثلاثة: إسماعيل بن مسلم العبدي، وإسماعيل بن مسلم المخزومي، وإسماعيل بن مسلم المكي.
وقال عمرو بن علي (2): كان يحيى وعبد الرحمان لا يحدثان عن إسماعيل المكي (3).
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (4)، عن علي ابن المديني:
سمعت يحيى - يعني القطان - وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي، قيل له: كيف كان في أول أمره؟ قال: لم يزل مخلطا، قال: يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب. قال: وروى عن ابن سيرين، عن أنس: " من باع بيعتين في بيعة، فله أوكسهما (5)، أو الربا " (6).

(١) رواه ابن عدي في الكامل " عن ابن الفضيل (٢ / الورقة: ٨٥).
(٢) رواه العقيلي في الضعفاء (الورقة: ٣٤)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ١٩٨). وابن عدي في الكامل (٢ / الورقة: ٨٦).
(٣) وقال العقيلي: " حدثنا زكريا بن يحيى ومحمد بن صالح، قالا: حدثنا محمد بن المثنى، قال: " ما سمعت عبد الرحمان يحدث عن إسماعيل بن مسلم المكي " (الضعفاء الورقة: ٣٤).
(٤) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ١٩٨)، ورواه ابن عدي عن ابن حماد عن صالح (الكامل: ٢ / الورقة: 85).
(5) أي أنقصهما.
(6) قال شعيب: إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن مسلم، لكن أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 7 / 192 / 2، عنه أبو داود (3460)، والبيهقي 5 / 343 من طريق يحيى بن زكريا، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من باع بيعتين في بيعة، فله أوكسهما أو الربا " وهذا سند حسن، وصححه ابن حبان (1110) والحاكم 2 / 45، ووافقه الذهبي.
وقد فسر الحديث سفيان الثوري فيما نقله عنه الامام عبد الرزاق في " المصنف " (14632) فقال:
إذا قلت: أبيعك بالنقد إلى كذا، وبالنسيئة بكذا وكذا، فذهب به المشتري، فهو بالخيار في البيعين ما لم يكن وقع بيع على أحدهما، فإن وقع البيع هكذا، فهو مكروه، وهو بيعتان في بيعة، وهو مردود، وهو الذي ينهى عنه، فإن وجدت متاعك بعينه أخذته، وإن كان قد استهلك، فلك أوكس الثمنين وأبعد الأجلين.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»