تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ١٦٩
ومحمد بن كثير المصيصي (س)، وابن عمه مروان بن معاوية الفزاري وهو من أقرانه، والمسيب بن واضح، ومعاوية بن عمرو الأزدي (خ م ت س ق)، وموسى بن أيوب النصيبي، وموسى بن خالد ختن الفريابي (1) (م)، والوليد بن مسلم.
قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين (2): ثقة ثقة وقال أبو حاتم (3): الثقة المأمون الامام.
وقال النسائي: ثقة مأمون، أحد الأئمة.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (4): كان ثقة رجلا صالحا صاحب سنة وهو الذي أدب أهل الثغر، وعلمهم السنة، وكان يأمر وينهى، وإذا دخل الثغر رجل مبتدع أخرجه، وكان كثير الحديث، وكان له فقه، وكان عربيا فزاريا أمر سلطانا ونهاه فضربه مئتي سوط، فغضب له الأوزاعي، وتكلم في أمره.
وقال إبراهيم بن أبي الوزير عن سفيان بن عيينة: كان إماما.
وقال أبو صالح الفراء: لقيت الفضيل بن عياض فعزاني بأبي إسحاق، قال: ربما اشتقت إلى المصيصة، ما بي فضل الرباط إلا أن أرى أبا إسحاق.
وقال محمد بن يوسف البناء الأصبهاني: حدث الأوزاعي بحديث فقال رجل: من حدثك يا أبا عمرو؟ قال: حدثني الصادق المصدوق أبو إسحاق الفزاري.

(١) تحرفت في التقريب إلى: الفزاري (٢) انظر تاريخ الدارمي، الورقة: ٥.
(٣) انظر كتاب ولده عبد الرحمان في الجرح والتعديل: ١ / 1 / 128 (4) الثقات: الورقة: 3
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»