والصدر رحب إن شاء الله تعالى، وكل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأرى من الواجب علي أن أنوه بفضل كل من ساعد على ظهور هذا الكتاب، وأخص منهم بالذكر:
أخي وصديقي الفاضل الأستاذ محيي هلال السرحان الذي تفضل فأعانني في نسخ جزء من المجلد الأول.
وصديقي العالم الفاضل المحقق، والمتقن المتفنن، الشيخ شعيب الأرناؤوط لما بذله ويبذله من مساعدات وإسهامات كان لها الفضل العظيم على اخراج هذا الكتاب. فقد قام بقراءته قراءة دارس عالم، وأنبهني على بعض ما فاتني، وخرج الأحاديث الشريفة الواردة فيه، وأبان عن درجة كل حديث من الصحة وغيرها حسبما تقتضيه القواعد الحديثية، ثم توج عمله بالاشراف على تصحيح تجارب الطبع سدد الله خطاه، وأنجح مسعاه، ونوله رضاه.
وأما ناشر الكتاب الأستاذ رضوان الدعبول صاحب مؤسسة الرسالة، فيستحق منا كل ثناء وتقدير على ما بذله من جهد مادي وأدبي لطبع هذا الكتاب الضخم الذي تعجز المؤسسات الخاصة والعامة عن نشره، وهو بصنيعه هذا قد أتاح للباحثين والعلماء الانتفاع بهذا الكتاب والإفادة منه، فجزاه الله عنا وعنهم خير الجزاء.
وآخر دعواي أن الحمد لله وحده به قوتي وثقتي إليه الرغباء وبيده النعماء بشار عواد معروف، الدكتور الأعظمية: 12 ربيع الال 1400 ه 30 كانون ثاني 1980 م