قال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن عبد الرحمان السامي: سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه قال: سمعت أبي يقول: من أراد علم القبر فعليه بالأثر، ومن أراد علم الخبز فعليه بالرأي.
وقال أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ في ما أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير سلامة بن إبراهيم بن سلامة ابن الحداد عن كتاب أبي المكارم أحمد بن محمد بن محمد اللبان عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد عنه، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني ثابت بن أحمد بن شبويه المروزي قال: كان يخيل إلي أن لابي أحمد بن شبويه فضيلة على أحمد بن حنبل للجهاد، وفكاك الأسرى، ولزوم الثغور، فسالت أخي عبد الله بن أحمد أيهما كان أرجح في نفسك؟ فقال: أبو عبد الله أحمد بن حنبل، فلم أقنع بقوله، وأبيت إلا العجب بأبي أحمد بن شبويه، فأريت بعد سنة في منامي كأن شيخا حوله الناس يسمعون منه، ويسألونه، فقعدت إليه، فلما قام، تبعته، فقلت: يا عبد الله:
أخبرني: أحمد بن محمد بن حنبل وأحمد بن شبويه أيهما عندك أعلى وأفضل، فقال: سبحان الله إن أحمد بن حنبل ابتلي فصبر، وإن أحمد ابن شبويه عوفي، المبتلى الصابر كالمعافى؟! هيهات ما أبعد ما بينهما.
قال أبو نصر بن ماكولا: مات بطرسوس في شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين ومئتين، وهو ابن ستين سنة.
وقال موسى بن هارون بن عبد الله الحمال: مات بطرسوس سنة ثلاثين أو تسع وعشرين ومئتين.
وقال البخاري، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، ومحمد بن عبد