تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٤١٠
الهمداني، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان، وأبو بكر محمد ابن أحمد بن محمويه العسكري، ومحمد بن بركة بن الفرداج القنسريني المعروف ببرداعس، ومحمد بن الحسين بن عمر بن مزاريب القرشي، ومحمد بن سهل بن أبي سعيد التنوخي القنسريني القطان، وأبو طالب محمد بن صبيح بن رجاء الثقفي، وأبو علي محمد ابن القاسم بن حبيب بن أبي نصر التميمي، وأبو علي محمد بن محمد ابن عبد الحميد بن آدم الفزاري، وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، وموسى بن عبد الرحمان البيروتي، ويحيى بن عبد الله بن الحارث ابن الزجاج، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني.
قال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به (1).
وذكر أبو علي بن أبي نصر، وأبو أحمد ابن المفسر، وأبو سليمان بن زبر: أنه مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين، زاد أبو أحمد:
بدمشق يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس بعد العصر لخمس عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، قال: وصلينا عليه في مصلى العيد، والذي صلى عليه أبو حفص عمر بن الحسن وهو يومئذ القاضي بدمشق، وكبر عليه خمسا (2) فسألنا القاضي عن تكبيره خمسا فقال: لفضل العلم.

(١) ووثقه مسلمة بن القاسم الأندلسي فيما ذكر مغلطاي (١ / الورقة: ٢٠) وقال الحافظ ابن حجر: " وكان فاضلا له تصانيف وقع لنا منها كتاب " العلم " وكتاب " الجمعة " و " مسند " أبي بكر وعثمان وعائشة وغير ذلك وكان مكثرا شيوخا وحديثا " " تهذيب: ١ / ١٦ ". قال أفقر العباد بشار بن عواد: وكتابه " مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه " مما حققه صديقنا من علماء الشام الشيخ شعيب الأرناؤوط، وعلق عليه بفرائد الفوائد التي تدل على تبحره في فنون السنة، وكتب له مقدمة نفيسة راجعها تجد فائدة إن شاء الله، وطبع أولا سنة 1390 ثم طبع ثانية سنة 1393 ه‍ واستدرك العلامة مغلطاي جملة من شيوخه الذين روى عنهم في كتبه مما لم يذكره المزي منهم:
معاوية بن هاشم، ومحمد بن المثنى أبو موسى الزمن، وعثمان بن طالوت، ووهب بن بقية، وهارون بن إسحاق، وأحمد ابن الدورقي، وعبد السلام بن سالم (كذا والصحيح عاصم) الهسنجاني، وأحمد بن منصور، وعبد الرحمان بن صالح، وسعدويه واسمه سعيد بن سليمان الواسطي سكن بغداد، والحسن بن يزيد الطحان، وأبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي، وغيرهم.
(2) أخرج مسلم في " صحيحه " (951) في الجنائز: باب الصلاة على القبر من طريق عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان زيد يكبر على جنائزنا أربعا، وإنه كبر على جنازة خمسا، فسألته، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها. وأخرجه أحمد 4 / 367، 368، والطحاوي 1 / 385، والطيالسي (674) وأصحاب السنن، وهو مذهب بعض أهل العلم من الصحابة وغيرهم. انظر شرح السنة 5 / 344 للامام البغوي بتحقيقنا (ش).
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»