بأنفسكم فإنها تحمل أخرجه الثلاثة * (ب د ع * أبو لبابة) * الأسلمي لا يوقف له على اسم له صحبة حديثه عند الكوفيين ذكره أبو بكر البزاز في الصحابة روى عبد الملك بن ميسرة عنه ان ناقة له سرقت فوجدها عند رجل من الأنصار فقلت له يا فتى أنا أقيم عليها البينة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الأنصاري البينة انه اشتراها من مشرك من أهل الطائف بثمانية عشر فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما شئت يا أبا لبابة ان شئت دفعت إليه الثمانية عشر وأخذت الراحلة وان شئت خليت عنها أخرجه الثلاثة * (ب ع س * أبو لبابة) * رفاعة بن عبد المنذر قاله ابن إسحاق وأحمد بن حنبل وابن معين وقيل اسمه بشير قاله موسى بن عقبة وابن هشام وخليفة وقد تقدم عند رفاعة اسمه وكان نقيبا شهد العقبة وسار مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرده إلى المدينة فاستخلفه عليها وضرب له بسهمه وأجره أخبرنا أبو جعفر باسناد عن يونس عن ابن إسحاق فيمن بايع تحت العقبة من الأوس رفاعة بن عبد المنذر بن زبير بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس أبو لبابة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالاسناد عن ابن إسحاق قال وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجال من المهاجرين والأنصار ممن غاب عن بدر بسهمه وأجره منهم جماعة قال وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي لبابه ابن عبد المنذر بسهمه وآجره وكان رسول الله صلى عليه وسلم استخلفه على المدينة رده إليها من الطريق ولهذا عده الجماعة ممن شهد بدرا حيث رده رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب له بسهمه وأجره فهو كمن شهدها واستخلفه أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد وكانت معه راية بنى عمرو بن عوف في غزوة الفتح وربط نفسه إلى سارية من المسجد بسلسلة فكانت تحله ابنته لحاجة الانسان وللصلاة فبقى كذلك بضع عشرة ليلة وقيل سبعة أيام أو ثمانية أيام وكان سبب ذلك أن بني قريظة لما حصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا حلفاء الأوس فاستشاروه في أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ فأشار إليهم انه الذبح قال فما برحت قدماي حتى عرفت أنى خنت الله ورسوله فجاء وربط نفسه وقيل انما ربط نفسه لأنه تخلف في غزوة تبوك فربط نفسه بسارية فقال والله لا أحل نفسي
(٢٨٤)