عن ثعلبة بنت الحوار عن خالتها خليدة بنت قعنب انها كانت في النسوة اللاتي أتين رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايعنه فأتته امرأة في يدها سوار من ذهب فأبى ان يبايعها فخرجت من الزحام فرمت بالسوار ثم جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعها قالت فخرجت فطلبت السوار فإذا هو قد ذهب به أخرجها ابن منده وأبو نعيم (د ع * خليسة) جارية حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم روى حديثها عليه بنت الكميت عن جدتها عن خلية جارية حفصة ان عائشة وحفصة رضي الله عنهما كانتا جالستين يتحدثان فأقبلت سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إحداهما للأخرى أما ترى سودة ما أحسن حالها لنفسدن عليها وكانت من أحسنهن حالا كانت تعمل الأديم الطائفي فلما دنت منهما ما قالتا لها يا سودة أما شعرت قالت وما ذلك قالتا خرج الأعور الدجال ففزعت وخرجت حتى دخلت خيمة لهم يوقدون فيها وكان في مائيتها زعفران فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأتاه استضحكتا وجعلتا لا تستطيعان ان تكلماه حتى أومأت إليه فذهب حتى قام على باب الخيمة فقالت يا نبي الله خرج الدجال الأعور فقال لا وكان قد خرج فخرجت وجعلت تنفض عنها نسج العنكبوت أخرجها ابن منده وأبو نعيم (س * خليسة) مولاة سلمان الفارسي لها ذكر في قصة الاسلام سلمان رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن سلمان الفارسي وذكر قصة اسلامه قال فمر بي اعراب من كلب فاحتملوني حتى أتوا بي فاشترتني امرأة يقال لها خليسة بنت فلان حليف بنى النجار بثلثمائة درهم قال فمكثت معها ستة عشر شهرا حتى قدم محمد صلى الله عليه وسلم المدينة قال فأتيته وذكر اسلامه قال فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب يقول لها اما ان تعتقي سلمان واما ان أعتقه وكانت قد أسلمت فقالت قل للنبي صلى الله عليه وسلم ان شئت أعتقه وان شئت فهو لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقيه أنت فأعتقته قال فغرس لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلثمائة فسيلة أخرجه أبو موسى أتم من هذا في الطوالات وهذا غريب فان المشهور في مكاتبته تقدم في ترجمة سلمان رضي الله عنه (ب د ع * خنساء) بنت خذام بن خالد الأنصارية من بنى عمرو بن عوف وقيل خنساء بنت حزام بن وديعة ورد ذكرها في حديث أبي هريرة روى عنها عبد الرحمن ومجمع ابنا يزيد ان أبها زوجها وهي بنت فكرهت ذلك فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٤٤٠)