أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ٢٤
ألفا فقال هذا ابن عم لكم من أهل القرآن والشرف قدم عليكم يسترفدكم فما ترون فيه قالوا أصلح الله الأمير احتكم له فأبى عليهم قالوا فانا قد حكمنا له على أنفسنا من كل رجل في العطاء بدينارين دينارين فعجلها له من بيت المال فعجل له أربعين ألف دينار فقبضها ثم أنشأ يقول فلم أر للحاجات عند انكماشها * كنعمان أعنى ذا الندى ابن بشير إذا قال أوفى بالمقال ولم يكن * كمدل إلى الأقوام حبل غرور متى أكفر النعمان لم أك شاكرا * وما خير من لا يقتدى بشكور أخرجه الثلاثة * (د * النعمان) * البلوى أخبرنا عبيد الله بن أحمد باسناده عن يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بنى معاوية بن مالك بن عوف يعنى ابن مالك بن الأوس النعمان حليف بلى أخرجه ابن منده * (س * النعمان) * ابن بينا روى عنه انه قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من بنى الضبيب فسألناه فقضى حوائجنا وذكر الحديث أخرجه أبو موسى مختصرا * (النعمان) * ابن ثابت بن النعمان بن ثابت بن امرئ القيس أبو الضياح الأنصاري وهو مشهور بكنيته ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى أتم من هذا * ضياح بالضاد المعجمة والياء المشددة تحتها نقطتان وقال المستغفري هو بتخفيف الياء ذكره الأمير أبو نصر * (د ع * النعمان) * بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك بن ذهل وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر قاله ابن يونس أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (النعمان) * بن أبي جعال الجذامي الضبيبي رهط رفاعة بن زيد ذكره ابن إسحاق فيمن أسلم منهم ذكره في غزوة زيد بن حارثة أرض حسمى قاله الغساني * (د ع * النعمان) * بن حارثة الأنصاري روى عقيل بن أبي طالب ان المشركين لما اشتدوا على المسلمين وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس ان الله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فلما لقى النفر الستة بمنى عند الجمرة جمرة العقبة فدعاهم إلى الله والى عبادته والموازرة على دينه قال النعمان بن حارثة أبايع الله يا رسول الله على الاقدام في أمر دينه لا أراقب فيه القريب ولا البعيد وان شئت والله يا رسول الله ملنا بأسيافنا هذه على أهل منى فقال النبي صلى الله عليه وسلم لم أومر بذلك أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (س *
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»