أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ١٠٤
أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكم نافلة ورواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن جابر أخرجه الثلاثة * (ب * يزيد) * بن أسيد بن ساعدة شهد أحدا مع أبيه أسيد وعمه أبى حثمة الأنصاريين أخرجه أبو عمر مختصرا * (ب د ع * يزيد) * بن أسير الضبعي ويقال ابن بشير ويقال أسير بن يزيد وله خبر واحد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم ذي قار هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم هذا كلام أبى عمر وقد اتفق البخاري وأبو حاتم على أنه بشير بالباء الموحدة والشين المعجمة المكسورة ذكره ابن أبي حاتم في باب الباء من الآباء ولم يذكر فيه خلافا وروى له البخاري في التاريخ حديث ذي قار باسناده أخرجه الثلاثة الا ان ابن منده وأبا نعيم قالا يزيد بن بشير وذكرا حديث ذي قار قالا لا تثبت يعنى صحبته * (د ع * يزيد) * بن الأصم واسم الأصم عمرو وقيل يزيد بن عبد عمرو ابن عدس بن معاوية بن البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو عوف العامري وأمه برزة بنت الحارث بن حزن الهلالية وهو ابن أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم سكن الجزيرة يروى عن ميمونة وحديثه عند أولاد أخيه عبيد الله بن عبد الله عن عمه يزيد بن الأصم قال دخلت على خالتي ميمونة فوقفت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلي فبينا انا كذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحيت خالتي لوقوفي في مسجده فقالت يا رسول الله ألا ترى هذا الغلام ورياءه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعيه فلان يرائي بالخير خير من أن يرائي بالشر ومات سنة ثلاث وقيل أربع ومائة أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم عداده في التابعين * (ب * يزيد) * بن أمية أبو سنان الديلي ولد عام أحد في حين الوقعة روى عنه نافع مولى ابن عمر أخرجه أبو عمر مختصرا * (د ع * يزيد) * بن أنيس بن عبد الله بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب ابن فهر يكنى أبا عبد الرحمن شهد فتح مصر ولا تعرف له رواية بمصر روى عنه أهل البصرة روى حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن سيار عن أبي عبد الرحمن الفهري قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فسرنا في يوم شديد الحر ونزلنا تحت ظلال الشجر فلما زالت الشمس ركبت فرسي وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في فسطاط له فقلت له السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قد حان الرواح قال أخبر بلالا أخرجه ابن منده وأبو نعيم
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»