حيث زال الحديث أخرجه الثلاثة (مخيس) بن حكيم العذري روى عنه أبو هلال مبين بن قطبة بن أبي عمرة انه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر قصة دومة الجندل وفي آخرها فدعا رسول الله بالبركة في نجعتي ذكره أبو علي الغساني (ع س * مخيس) أبو غنم قال أبو موسى وجدته في النسخة بالحاء المهملة والباء المعجمة بواحدة ولعل الصواب ما ذكرته ان لم يكن قيسا أبا غنيم فان هذا الذي نذكره يعرف بغنيم بن قيس عن أبيه أورده جعفر في باب الميم روى إبراهيم ابن عرعرة الشامي حدثنا سهل بن يوسف الأنماطي السلمي عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن مخيس بن غنم قال سمعت المساحي بالليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدفن أخرجه أبو نعيم وأبو موسى (باب الميم والدال) (س ب د ع * مدرك) بن الحارث الأزدي الغامدي له صحبة عداده في الشاميين روى عنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي أخبرنا يحيى بن محمود اجازة باسناده إلى ابن أبي عاصم أخبرنا هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم عن عبد الغفار بن إسماعيل ابن عبيد الله عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن مدرك بن الحارث الغامدي قال حججت مع أبي حتى إذا كنا بمنى إذا جماعة على رجل فقلت يا أبة ما هذه الجماعة فقال هذا الصابئ الذي ترك دين قومه ثم ذهب أبي حتى وقف عليهم على ناقته وذهبت حتى وقفت عليهم على ناقتي فإذا به يحدثهم وهم يذرون عليه فلم يزل موقف أبي حتى تفرقوا عن ملال وارتفاع من النهار وأقبلت جارية وفي يدها قدح فيه ماء ونحرها مكشوف فقالوا هذه زينب ابنته فناولته وهي تبكي فقال لها خمري عليك نحرك ولن تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا أخرجه ابن منده وأبو نعيم واستدركه أبو موسى وقد أخرجه ابن منده الا انه اختصره فلا استدراك عليه * (مدرك) * بن زياد الفزاري له صحبة وهو الذي قبره بقرية رواية بينها وبين حجيرا من غوطة دمشق روى أبو عمير عدي بن أحمد بن عبد الباقي الادمي عن أبي عطية عبد الرحيم بن محرز بن عبد الله بن محرز بن سعيد بن حبان بن مدرك بن زياد الفزاري ومدرك بن زياد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مع أبي عبيدة فتوفى بدمشق بقرية يقال لها راوية وكان أول مسلم دفن بها أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي وقال لم أجد ذكر مدرك من غير هذا الوجه * (ب د ع * مدرك) * أبو الطفيل الغفاري
(٣٤٠)