عليه وسلم يقول لا شؤم وقد يكون اليمن في الفرس والمرأة والدار رواه علي بن حجر والحسن بن عرفة عن إسماعيل فقالا عن عمه حكيم بن معاوية النميري أخرجه أبو موسى * (س * مختار) * بن حارثة أورده أبو بكر بن أبي علي وقال ذكر في مغازي ابن إسحاق أخرجه أبو موسى كذا مختصرا * (ب * مختار) * بن أبي عبيد بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي أبو إسحاق كان أبوه من جلة الصحابة وولد المختار عام الهجرة وليست له صحبة ولا رواية واخباره غير حسنة رواها عنه الشعبي وغيره الا انه كان بينهما ما يوجب ان لا يسمع كلام أحدهما في الآخر وكان المختار قد خرج يطلب بثار الحسين بن علي رضي الله عنهما واجتمع عليه كثير من الشيعة بالكوفة فغلب عليها وطلب قتلة الحسين فقتلهم قتل شمر بن ذي الجوشن الضبابي وخولى بن زيد الأصبحي وهو الذي أخذ رأس الحسين ثم حمله إلى الكوفة وقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص وهو كان أمير الجيش الذين قتلوا الحسين وقتل ابنه حفصا وقتل عبيد الله بن زياد وكان ابن زياد بالشام فأقبل في جيش إلى العراق فسير إليه المختار إبراهيم بن الأشتر في جيش فلقيه في اعمال الموصل فقتل ابن زياد وغيره فلذلك أحبه كثير من المسلمين وأبلى في ذلك بلاء حسنا وقد أتينا على ذكر ذلك مفصلا في الكامل في التاريخ وكان يرسل المال إلى ابن عمر وابن عباس وابن الحنفية وغيرهم فيقبلونه منه وكان ابن عمر زوج أخت المختار وهي صفية بنت أبي عبيد ثم سار إليه مصعب بن الزبير من البصرة في جمع كثير من أهل الكوفة وأهل البصرة فقتل المختار بالكوفة سنة سبع وستين وكان إمارته على الكوفة سنة ونصف سنة وكان عمره سبعا وستين سنة أخرجه أبو عمر (* المختار) بن قيس شهد في العهد الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلاء بن الحضرمي حين بعثه إلى البحرين (س * مخربة) قال ابن مأكولا مخربة بن عدي الجذامي الضبيبي روى جعفر ابن كميل بن وبره بن حارثة بن أمية بن ضبيب قال سمعت عصمة بن كهيل عن آبائه عن حارثة بن عدي قال كنت في الوفد أنا وأخي مخربة بن عدي الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جيشه الذي وقع بنا فشكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما أصابنا قال اذهبوا فان أول ما يلقاكم من مالكم فانحروا وسموا الله عز وجل بسم الله فمن أكل فأطلقوه وذكر الحديث أخرجه أبو موسى
(٣٣٦)