أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٤ - الصفحة ١٤
له صحبة سكن المدينة وهو أخو عمرو بن الفغواء بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال إلى أبي سفيان بن حرب ليقسمه في فقراء قريش وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك روى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراق الماء نكلمه فلا يكلمنا ونسلم عليه فلا يرد علينا حتى يأتي أهله فيتوضأ وضوء؟ للصلاة فقلنا يا رسول الله نكلمك فلا تكلمنا ونسلم عليك فلا ترد علينا حتى نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة الآية أخرجه الثلاثة * (د ع * علقمة) * بن مجزز بن الأعور ابن جعدة بن معاذ بن عثوارة بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم على جيش واستعمل عبد الله بن حذافة السهمي على ثرية وكان رجلا فيه دعا به فأجج نارا وقال لأصحابه أليس طاعتي واجبة قالوا بلى قال فاقتحموا هذه النار فقام رجل فاحتجز ليقتحمها فضحك وقال انما كنت ألعب فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أما إذا فعلوها فلا تطيعوهم في معصية الله عز وجل وبعث عمر بن الخطاب علقمة في جيش إلى الحبشة فهلكوا كلهم فرثاه حواس العذري بقوله * ان السلام وحسن كل تحية * * تغذو على ابن مجزز وتروح * أخرجه ابن منده وأبو نعيم * مجزز بجيم وزاءين الأولى مشددة مكسورة * (ب د ع * علقمة) * بن ناجية بن الحارث بن كلثوم الخزاعي ثم المصطلقي مدني سكن البادية أنبأنا يحيى بن أبي الرجاء فيما أذن لي باسناده إلى أحمد بن عمرو بن الضحاك قال حدثنا يعقوب بن حميد عن عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي عن جده عن أبيه علقمة قال بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا رجع فركبنا في أثره وسقنا طائفة من صدقاتنا فقدم قبلهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتيت قوما في جاهليتهم جدوا للقتال ومنعوا الصدقة فلم يغير ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنزل الله تعالى يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أخرجه الثلاثة * (ب د ع * علقمة) * بن نضلة بن عبد الرحمن ابن علقمة الكناني ويقال الكندي سكن مكة روى عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة قال توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما تدعى
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»