أبو موسى (س * عامر) بن ليلى الغفاري ذكره ابن عقدة أيضا في ترجمة مفردة عن الأول قال أبو موسى وأظنهما واحدا وروى باسناده عن عمر بن عبد الله ابن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده يعلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلما قدم على الكوفة نشد الناس من سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم عامر بن ليلى الغفاري أخرجه أبو موسى قلت قول أبى موسى أظنهما واحدا صحيح والحق معه وانما دخل الوهم على ابن عقدة انه رأى عامر بن ليلى من ضمرة فظنه ابن ضمرة وغفار من مليل بن ضمرة فرآه في موضع غفاريا ورآه في موضع من ضمرة فظنه ابن ضمرة وكثيرا ما يشتبه ابن بمن فاعتقد انهما اثنان وهما واحد فان كل غفاري ضمري والله أعلم (س * عامر) بن مالك الأشجعي قال المستغفري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو عثمان النهدي أخرجه أبو موسى (ب * عامر) بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب بن مرة القرشي الزهري وهو عامر بن أبي وقاص واسم أبى وقاص مالك أسلم بعد عشرة رجال وهو من مهاجرين الحبشة ولم يهاجر إليها أخوه سعد أخرجه أبو عمر مختصرا وقد أخرجناه في سعد بن أبي وقاص (د ع * عامر) بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي أبو براء وهو ملاعب الأسنة وهو عم عامر بن الطفيل أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يلتمس منه دواء أو شفاء فبعث إليه بعكة عسل أخرجه ابن منده وأبو نعيم قلت الصحيح ان أبا براء لم يسلم وقال المستغفري لم يخرجه في الصحابة الا خليفة بن خياط ونحن نذكر خبر ملاعب الأسنة حتى يعلم أنه لم يسلم أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي باسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني والدي إسحاق بن يسار عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهما من أهل العلم قالوا قدم أبو البراء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام فلم يسلم ولم يبعد من الاسلام وقال يا محمد لو بعثت رحالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى أخشى عليهم أهل نجد فقال أبو البراء أنا لهم جار فابعثهم
(٩٣)