الكلام عليه إن شاء الله تعالى هناك (ب دع * عروة) ابن أسماء بن الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي حليف لبني عمرو بن عوف ذكره محمد بن إسحاق والواقدي فيمن استشهد يوم بئر معونة قال وحرص المشركون يوم بئر معونة بعروة بن أسماء أن يؤمنوه فأبى وكان ذا خلة لعامر بن الطفيل مع أن قومه من بنى سليم حرصوا على ذلك منه فأبى وقال لا أقبل منهم أمانا ولا أرغب بنفسي عن مصارع أصحابي ثم تقدم فقاتل حتى قتل أخرجه الثلاثة (د ع * عروة) بن الجعد وقيل ابن أبي الجعد البارقي وقيل الأزدي قاله ابن منده وأبو نعيم سكن الكوفة روى عنه الشعبي والسبيعي وشبيب بن غرقدة وسماك بن حرب وشريح بن هانئ وغيرهم وكان ممن سيره عثمان رضي الله عنه إلى الشام من أهل الكوفة وكان مرابطا ببراز الروز ومعه عدة أفراس منها فرس أخذه بعشرة ألف درهم وقال شبيب بن غرقدة رأيت في دار عروة ابن الجعد سبعين فرسا مربوطة للجهاد في سبيل الله عز وجل أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب باسناده إلى أبى داود الطيالسي قال حدثنا حريز بن حازم حدثنا الزبير بن حريث الأزدي حدثنا نعيم بن أبي هند عن عروة بن الجعد البارقي قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح خد فرسه فقيل له في ذلك فقال إن جبريل عاتبني في الفرس أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقولهما بارقي وقيل أزدى واحد فان بارقا من الأزد وهو بارق بن عدي بن حارثة ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد وانما قيل له بارق لأنه نزل عند جبل اسمه بارق فنسب إليه وقيل غير ذلك (س * عروة) العسدي أورده أبو بكر الإسماعيلي روى عنه ابنه محمد أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من أشراط الساعة أن يعمر الخراب ويخرب العمران وأن يكون الغزو فيئا وأن يتمرس الرجل بأمانته كما يتمرس البعير بالشجر أخرجه أبو موسى (س * عروة) بن عامر الجهني أورده ابن شاهين أخبرنا عبد الوهاب بن أبي منصور الصوفي باسناده إلى أبى داود حدثنا أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة قالا حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة بن عامر قال أحمد القرشي قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم من الطيرة ما يكره يقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا أنت ولا
(٤٠٣)