أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ٥١
ولا نعسر ونبشر ولا ننفر وأن إذا قدم معاذ طاوعناه ولم نخالفه أخرجه أبو عمر (طخفة) بن قيس وقيل طهفة بن قيس يرد ذكره مستوفى في طهفة بالهاء إن شاء الله تعالى (باب الطاء والراء) (س * طرفة) والد تميم أورده سعيد القرشي وقال لا أدرى له صحبة أم لا روى أحمد بن عاصم الأنصاري عن أبي بكر الحنفي عن سفيان عن سماك عن تميم بن طرفة عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة وربما انصرف عن يمينه قال أبو حاتم الرازي انما هو سماك عن قبيصة ابن هلب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أورده سعيد عن ابن عاصم أيضا أخرجه أبو موسى (ب * طرفة) بن عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من ورق فأنتن فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب قاله ثابت بن يزيد عن أبي الأشهب وقد تقدم الخلاف فيه أخرجه أبو عمر (د ع * طريح) بن سعيد بن عقبة أبو إسماعيل الثقفي جاهلي ذكره محمد بن أبي عوف في الصحابة روى إسماعيل بن طريح عن أبيه ان أبا سفيان رمى جده سعيد بن عقبة يوم الطائف فأصاب عينه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذه عيني أصيبت في سبيل الله فقال إن شئت دعوت الله فردت عليك وان شئت فعين في الجنة قال عين في الجنة وروى ابنه إسماعيل عن أبيه طريح عن جده سعيد انه قال حضرت أمية بن أبي الصلت الثقفي حين حضرته الوفاة فأغمي عليه ثم أفاق فرفع رأسه ثم نظر إلى البيت فقال لبيكما لبيكما ها أنا ذا لديكما وذكر الحديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم (طريف) بن أبان بن حارثة بن فهم بن عبلة بن أنمار بن مبشر ابن عميرة بن أسد بن ربيعة بن نزار وعميرة أخو خويلد بن أسد وفد طريف على النبي صلى الله عليه وسلم قاله هشام بن الكلبي (ب * طريفة) بن حاجز مذكور في الصحابة قال سيف بن عمر هو الذي كتب إليه أبو بكر الصديق في قتل الفجأة السلمي الذي حرقه أبو بكر بالنار فسار طريفة في طلب الفجأة وكان طريفة وأخوه معن ابنا حاجر مع خالد بن الوليد وكان مع الفجأة نجبة بن أبي الميثا فالتقى نجبة وطريفة فاقتتلا فقتل نجبة مرتدا ثم سار حتى لحق بالفجأة السلمي واسمه اياس بن عبد الله بن عبد يا ليل فأسره وأنفذه إلى أبى بكر فلما قدم عليه أحرقه بالنار أخرجه
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»