أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ٣٤٥
أجران أخرجه أبو موسى (قلت) وهذا قد أخرجه ابن منده وأبو نعيم الا أنهما قالا عبيد بن مسلم غير مضاف إلى اسم الله تعالى وقد ذكرا له حديث المملوك (ب د ع س عبيد الله) بن معمر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم يعد في أهل المدينة وقد اختلف في صحبته روى عنه عروة بن الزبير ومحمد بن سيرين ولا يصح له حديث هذا جميع ما ذكره ابن منده وزاد أبو نعيم سكن المدينة وروى باسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبيد الله بن معمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أعطى أهل بيت الرفق الا نفعهم ولا منعوه الا ضرهم وأما أبو عمر فإنه أحسن فيما قال فإنه قال عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أحدث أصحابه سنا كذا قال بعضهم قال وهذا غلط ولا يطلق على مثله انه صحب ولكنه رآه ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام واستشهد بإصطخر مع عبد الله بن عامر وهو ابن أربعين سنة وكان على مقدمة الجيش يومئذ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرفق وهو القائل لمعاوية إذا أنت لم ترخ الإزار تكرما * على الكلمة العوراء من كل جانب فمن ذا الذي نرجوا لحقن دمائنا * ومن ذا الذي نرجوا لحمل النوائب وابنه عمر بن عبيد الله بن معمر أحد الأجواد وذكر بعد هذا شيئا من أخبار عمر بن عبيد الله أخرجه الثلاثة (قلت) وقد أخرجه أبو موسى فقال عبيد الله بن معمر قال المستغفري ذكره يحيى بن يونس لا أدرى له صحبة أم لا وذكر انه مات في عهد عثمان بإصطخر وروى حديث الرفق فلا أعلم لأي سبب أخرجه وقد أخرجه ابن منده وان كان اختصره وروى عبيد الله عن عمر وعثمان وطلحة ويكنى أبا معاذ بابنه وقول أبى عمر انه قتل بإصطخر مع ابن عامر وهو ابن أربعين سنة فعلية فيه نظر فإنه قال كان من أحدث أصحابه سنا ولم تثبت له رؤية فكيف يكون من قتل بإصطخر وهي سنة تسع وعشرين ابن أربعين سنة ولا تثبت له رؤية وعلى هذا يكون له عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم واحدا وعشرين سنة والله أعلم (ب دع * عبيد الله) بن معية السوائي من بنى سواءة بن عامر بن صعصعة أدرك الجاهلية وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم سكن الطائف ويقال عبد الله بن معية وقد ذكرناه روى وكيع عن سعد بن السائب قال سمعت شيخا من بنى عامر أحد بنى سواءة بن
(٣٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 ... » »»