بعد فليوضعن كل دين دان به الناس الا الاسلام فاعلم ذلك أخرجه الثلاثة (د ع * زيد) بن الأخنس أخرجه ابن منده وأبو نعيم قالا هو وهم والصواب يزيد (زيد) بن أبي أرطاة بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سنان بن لأبي بن معيص ابن عامر بن لؤي روى عنه خيبر بن نفير أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم لن تتقربوا إلى الله بشئ أفضل مما خرج منه يعنى القرآن ذكره ابن قانع أخرجه الأشيري على الاستيعاب (ب د ع * زيد) بن أرقم بن زيد بن قيس ابن النعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج ابن ثعلبة الأنصاري الخزرجي ثم من بنى الحارث بن الخزرج كنيته أبو عمر وقيل أبو عامر وقيل أبو سعد وقيل أبو سعيد وقيل أبو أنيسة قاله الواقدي والهيثم بن عدي روى عنه ابن عباس وأنس بن مالك وأبو إسحاق السبيعي وابن أبي ليلى ويزيد بن حبان أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب باسناده إلى عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن أبي جريج عن الحسن بن مسلم عن طاووس قال قدم زيد بن أرقم فقال له ابن عباس يستذكره كيف أخبرتني عن لحم أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حرام قال نعم أهدى له رجل عضوا من لحم صيد فرده وقال انا لا نأكله انا حرم ورواه أبو الزبير عن طاووس وروى عنه من وجوه انه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة واستصغر يوم أحد وكان يتيما في حجر عبد الله بن رواحة وسار معه إلى مؤتة أخبرنا إسماعيل ابن عبيد الله وغيره قالوا باسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال كنت مع عمى فسمعت عبد الله بن أبي بن سلول يقول لأصحابه لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فذكرت ذلك لعمى فذكره عمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فأرسل رسول الله إلى عبد الله وأصحابه فحلفوا ما قالوا فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقهم فأصابني شئ لم يصبني قط مثله فجلست في البيت فقال عمى ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك فأنزل الله تعالى إذا جاءك المنافقون فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها على ثم قال إن الله قد صدقك ويقال ان أول مشاهده
(٢١٩)