وقيل خمس وخمسون وصلى عليه مروان بن الحكم ولما توفى قال أبو هريرة اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا وهو الذي كتب القرآن في عهد أبى بكر وعثمان رضي الله عنهما (ع * زيد) بن ثعلبة بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي روى عنه ابنه عبد الله صاحب الاذان كذا نسبه أبو نعيم هاهنا وفى ابنه عبد الله ونسبه ابن منده وأبو عمر في ابنه فقالا عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن جشم بن الحارث بن الخزرج ونذكره مستقصى في ابنه عبد الله إن شاء الله تعالى روى عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد عن عبد الله بن زيد الذي أرى الآذان أنه تصدق بمال لم يكن له غيره كان يعيش به هو وولده فدفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان عبد الله بن زيد تصدق بماله وهو الذي كان يعيش فيه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن زيد فقال إن الله قد قبل منك صدقتك وردها ميراثا على أبويك قال بشير فتوارثناها ورواه يحيى القطان عن عبيد الله عن بشير فقال فجاء أبوه أو جده زيد أخرجه أبو نعيم (ب د ع * زيد) بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم العمرى كان فيمن استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد روى عثمان بن عبد الله بن زيد بن جارية عن عمر بن زيد بن جارية عن أبيه زيد بن جارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استصغره يوم أحد واستصغر معه البراء بن عازب وزيد بن أرقم وسعد بن خيثمة وأبا سعيد الخدري وكان أبوه جارية من المنافقين كان يلقب حمار الدار وهو من أهل مسجد الضرار وشهد زيد ابنه خيبر وأسهم له رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفى قبل ابن عمر فترحم عليه ابن عمر لما بلغه خبر وفاته وشهد مع علي صفين روى عنه أبو الطفيل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه قال فصففنا صفين الا ان أبا عمر وحده أخرج هذا الحديث هاهنا وأخرجه أبو نعيم في زيد بن خارجة أخرجه الثلاثة * جارية بالجيم وقد ذكره الأمير أبو نصر فقال زيد بن جارية الأنصاري العمرى الأوسي له صحبة روى أن النبي صلى الله عليه وسلم استصغر ناسا يوم أحد منهم زيد بن جارية يعنى نفسه رواه عنه ابنه عمر ثم قال ابن جارية الأنصاري من غير أن يسمى أحدا قال روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه
(٢٢٣)