الأكثر وكان في جيش وأمير ذلك الجيش يزيد بن معاوية فمرض أبو أيوب فعاده يزيد فدخل عليه يعوده فقال ما حاجتك قال حاجتي إذا أنامت فاركب ثم اسع في أرض العدو وما وجدت مساغا فادفني ثم ارجع فتوفى ففعل الجيش ذلك ودفنوه بالقرب من القسطنطينية وقبره بها يستسقون به وسنذكر طرفا من أخباره في كنيته إن شاء الله تعالى أخرجه الثلاثة (س * خالد) بن زيد قال أبو موسى ذكره بعض أصحابنا انه غير أبى أيوب روى حسين بن أبي زينب عن أبيه عن خالد بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة بنى الله له قصرا في الجنة فقال عمر والله يا رسول الله إذا نستكثر من القصور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله عز وجل أمن وأفضل أو قال أمن وأوسع أخرجه أبو موسى (د ع * خالد) بن سطيح الغساني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في اسناد حديثه نظر أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا (س * خالد) بن سعد ذكره عبدان باسناده عن هاشم بن هاشم عن عامر بن خالد بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر أخرجه أبو موسى وقال كذا أورده وهو خطأ والصواب ما رواه أحمد بن حنبل وذكر حديثا أخبرنا به عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب باسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي أخبرنا مكي أخبرنا هاشم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك رواه الناس عن هاشم أخرجه أبو موسى (ب د ع * خالد) بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي يكنى أبا سعيد أمه أم خالد بن حباب بن عبد يا ليل بن ناشب بن غيرة من ثقيف أسلم قديما يقال انه أسلم بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فكان ثالثا أو رابعا وقيل كان خامسا وقال ضمرة ابن ربيعة كان اسلام خالد مع اسلام أبى بكر وقالت أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص كان أبى خامسا في الاسلام قلت من تقدمه قالت علي بن أبي طالب وأبو بكر وزيد بن حارثة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم وكان سبب اسلامه انه رأى في النوم أنه وقف على شفير النار فذكر من سعتها ما الله أعلم به وكان أباه يدفعه فيها ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بحقويه لا يقع فيها ففزع وقال أحلف انها لرؤيا حق ولقى أبا بكر رضي الله عنه فذكر ذلك له فقال له أبو بكر أريد بك خير هذا
(٨٢)