أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٥٤
أبو خالد روى عن يعلى بن الأشدق وشهد حنينا مع الكفار ثم أسلم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وأنشده أضحى فؤادي من سليمى مقصدا * ان خطأ منها وان تعمدا وفى آخره حتى أرانا ربنا محمدا * يتلو من الله كتابا مرشدا فلم نكذب وخررنا سجدا * نعطى الزكاة ونقيم المسجدا وقال محمد بن فضال المجاشعي النحوي تقدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشعراء أن لا يشبب أحد بامرأة الا جلده فقال حميد بن ثور أبى الله الا أن سرحة مالك * على كل أفنان العضاه تروق فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها * من السرح الا عشة وسحوق فلا الظل من برد الضحى تستطيعه * ولا الفئ من بعد العشى تذوق فهل أنا ان عللت نفسي بسرحة * من السرح موجود على طريق وقد ذكر حميد بن ثور فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الشعراء وذكر الزبير بن بكار أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما وأنشده فلا يبعد الله الشباب وقولنا * إذا ما صبونا صبوة سنتوب ليالي أبصار الغواني وسمعها * إلى وإذ يرتجى لهن جنوب وإذ ما يقول الناس شئ مهون * علينا وإذ غصن الشباب رطيب أخرجه الثلاثة (حميد) بن عبد الرحمن بن عوف بن خالد بن عفيف بن نجيد بن رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الرواسي وفد هو وأخوه جنيد وعمرو بن مالك على النبي صلى الله عليه وسلم قاله هشام بن الكلبي (د حميد) بن عبد يغوث البكري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أبو بكر رضي الله عنه أخي وأنا أخوه وما نفعني مال ما نفعني ماله أخرجه ابن منده مختصرا (ب حميد) بن منهب بن حارثة الطائي قال أبو عمر لا تصح له صحبة وانما سماعه من على وعثمان رضي الله عنهم لا أعرف له غير ذلك قال وقد ذكره قوم في الصحابة ولا يصح أخرجه أبو عمر (حمير) بن عدي القاري أخو بنى خطمة تزوج معاذة التي كانت لعبد الله بن أبي ابن سلول فولدت له توأما الحارث وعديا وولدت له أم سعد قاله ابن مأكولا * حمير بضم الحاء المهملة وفتح الميم وتشديد الياء تحتها نقطتان (حمير) من أشجع حليف بنى سلمة كان من أصحاب مسجد الضرار تاب وحسنت
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»