أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٤٤
ابن سنان عن يحيى بن جابر الطائي عن معاوية بن حكيم عن أبيه حكيم انه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بم أرسلك الله الحديث فهذا يؤيد قول من جعله غير ابن حيدة وان كان الاسناد يعود إلى واحد لكن اتفاق الأئمة على اخراج الحديث يزيده قوة والله أعلم (حكيم) بضم الحاء هو ابن جبلة وقيل حكيم بفتح الحاء وقد تقدم في حكيم بن جبلة (باب الحاء واللام والميم) (س * حليس) بن زيد بن صفوان بن صباح بن طريف بن زيد بن عامر بن ربيعة ابن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة الضبي قال أبو موسى ذكر سيف بن عمر فيما قاله ابن شاهين انه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفادة أخيه الحارث بن زيد بن صفوان فمسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه الحليس ودعا له بالبركة وقال انى أظلم فانتصر فقال العفو أحق ما عمل به قال وأحسد وأكافئ به قال ومن يطيق مكافأة أهل النعم ومن حسد الناس لم يشف غيظه أخرجه أبو موسى (ب د ع * حليس) يعد في الحمصيين روى عنه أبو الزاهرية انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أعطيت قريش ما لم يعط الناس أعطوا ما مطرت به السماء وما جرت به الانهار وما سالت به السيول أخرجه الثلاثة (س * حماد) أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو الخير محمد بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن أبي القاسم أخبرنا أحمد بن موسى أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن حامد البلخي أخبرنا محمد بن سهل الترمذي أخبرنا داود بن حماد بن فرافصة أخبرنا اليقظان بن عمار بن اليقظان بن عمار بن ياسر أخبرنا الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في عدة من أصحابه إذ أقبل شيخ كبير متوكئ على عكازة فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم فردوا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس يا حماد فإنك على خير فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأبي وأمي يا رسول الله قلت له اجلس فإنك على خير قال نعم يا أبا الحسن إذا بلغ العبد أربعين سنة وهو العمر أمنه الله من الخصال الثلاث الجذام والجنون والبرص وإذا بلغ خمسين سنة وهو الدهر خفف الله عنه الحساب وإذا بلغ ستين سنة وهو الوقف إلى ستين سنة في اقبال من قوته وبعد الستين في إدبار من قوته رزقه الله تعالى الإنابة إليه مما يحب وإذا بلغ سبعين سنة وهو الحقب أحبه أهل السماء وإذا بلغ ثمانين سنة وقد
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»