أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٢٧٧
ضبابة فرآه الناس في السوق فقتلوه أخرجه أبو موسى (ع س * سعد) بن أبي رافع ذكره الحسن بن سفيان والطبراني ومن بعدهما روى يونس بن بكير والحجاج الثقفي عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال قال سعد بن أبي رافع دخل على النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب فليأخذ خمس تمرات من عجوة المدينة فليجأهن [قوله فليجأهن أي يدقهن كذا في نهاية ابن الأثير] بنواهن ثم ليدلك بهن كذا نسبه يونس ورواه قتيبة عن سفيان عن سعد ولم ينسبه ورواه إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده انه مرض وذكر نحوا منه أخرجه أبو موسى * قلت قال بعض العلماء قيل إنه سعد بن أبي وقاص فإنه مرض بمكة وعاده النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم للحارث بن كلدة الثقفي عالج سعدا مما به فعالجه فبرأ والله أعلم (د ع * سعد) بن الربيع بن عدي بن مالك من بنى جحجبا قتل يوم اليمامة أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم صوابه سعيد بن الربيع ذكره موسى بن عقبة سعيد بن الربيع ويرد ذكره إن شاء الله تعالى (ب د ع * سعد) بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي عقبى بدري نقيب كان أحد نقباء الأنصار قاله عروة وابن شهاب وموسى بن عقبة وجميع أهل السير انه كان نقيب بنى الحارث بن الخزرج الأنصاري هو وعبد الله بن رواحة وكان كاتبا في الجاهلية شهد العقبة الأولى والثانية وقتل يوم أحد شهيدا أخبرنا أبو الحرم مكي بن ريان بن شبة المقري النحوي باسناده عن يحيى بن يحيى عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد قال لما كان يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فقال رجل أنا فذهب يطوف في القتلى فقال له سعد ما شأنك قال بعثني رسول الله لآتيه بخبرك قال فاذهب إليه فأقره منى السلام وأخبره انى قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وإني قد أنفذت مقاتلي وأخبر قومك انهم لا عذر لهم عند الله ان قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد منهم حي قيل إن الرجل الذي ذهب إليه أبي بن كعب قاله أبو سعيد الخدري وقال له قل لقومك يقول لكم سعد بن الربيع الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة فوالله ما لكم عند الله عذر ان خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف قال أبى فلم أبرح حتى مات فرجعت إلى النبي صلى الله
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»