ولا عقب له وقيل له عقب وقتل أبوه بأحد قال أبو نعيم وقيل بل عاش سعد بعد بدر حتى شهد المشاهد كلها وتأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل إن أبا خيثمة الذي لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك هو غير هذا وهو الصحيح ولما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرا نزل في بيت سعد بن خيثمة وقيل نزل في بيت كلثوم بن الهدم وكان يجلس للناس في بيت سعد وكان بيته يسمى بيت العزاب فلهذا أشتبه على الناس ثم انتقل إلى بنى النجار فنزل في بيت أبى أيوب وقد تقدم ذكره والصحيح ان سعد بن خيثمة قتل ببدر قاله عروة وابن شهاب وسليمان بن أبان ولا اعتبار بقول من قال إنه تخلف عن تبوك فان المتخلف خزرجي وهذا أوسى ويزد في مالك بن قيس وفى الكنى (ب د ع * سعد) الدوسي روى عنه أنس بن مالك ان أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة قال ما أعددت لها ثم أتى المسجد فصلى فأخف الصلاة ثم قال أين السائل عن الساعة ومر سعد الدوسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عمر هذا حتى يأكل عمره لا تبقى منهم عين تطرف أخرجه الثلاثة (س * سعد) الدؤلي ذكره ابن أبي على وقال لم يورده ابن منده وقد صحفه ابن أبي على فإنه سعر بالراء وكسر السين وقد أعاده في سعر على الصواب أخرجه أبو موسى مختصرا (ب د ع * سعد) بن أبي ذباب دوسي حجازي أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب باسناده إلى عبد الله بن أحمد أخبرنا صفوان بن عيسى أخبرنا الحارث بن عبد الرحمن أخبرنا منير بن عبد الله عن أبيه عن سعد بن أبي ذباب قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت فقلت يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه ففعل واستعملني عليهم ثم استعملني أبو بكر ثم استعملني عمر فقدم على قومه من أهل السراة فقال يا قوم أدوا زكاة العسل فإنه لا خير في مال لا تؤدى زكاته قالوا كم ترى قال العشر فأخذ منهم العشر فبعث به إلى عمر فجعله في صدقات المسلمين أخرجه الثلاثة (س * سعد) بن ذؤيب روى السدى عن مصعب بن سعد عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس الا أربعة أنفس عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن ضبابة وعبد الله بن سعد ابن أبي سرح فأما ابن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعد بن ذؤيب وعمار بن ياسر فسبق سعد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن
(٢٧٦)