إلى الاسلام انى طعنت رجلا منهم فسمعته يقول فزت والله قال فقلت في نفسي ما فاز أليس قد قتلته حتى سألت بعد ذلك عن قوله فقالوا الشهادة فقلت فاز لعمر الله لم يخرج البخاري جبار بن سلمى ولا جبار بن صخر أخرجه الثلاثة * سلمى بضم السين والامالة (ب د ع * جبار) بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان ويقال خنيس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي ثم السلمي يكنى أبا عبد الله وأمه سعاد بنت سلمة من ولد جشم بن الخزرج شهد العقبة وبدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو ياسر هبة الله بن عبد الوهاب بن هبة الله باسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا حسين بن محمد أخبرنا أبو أويس عن شرحبيل عن جبار بن صخر الأنصاري أحد بني سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بطريق من يسبقنا إلى الأثاية فيمدر حوضها ويفرط فيه فيملؤه حتى نأتيه قال قال جبار فقمت فقلت أنا قال اذهب فذهبت وأتيت الأثاية فمدرت حوضها وفرطت فيه فملأته ثم غلبتني عيناي فنمت فما انتبهت الا برجل تنازعه راحلته إلى الماء فكفها عنه وقال يا صاحب الحوض أورد حوضك فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت نعم فأورد راحلته ثم انصرف فأناخ ثم قال اتبعني بالإداوة فأتبعته بماء فتوضأ فأحسن وضوءه وتوضأت معه ثم قام يصلى فقمت عن يساره فحولني عن يمينه فصلينا ثم جاء الناس وقد تقدم ذكره في جابر بن صخر وجبار أصح أخرجه الثلاثة الا ان ابن منده وأبا نعيم قالا بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عينا له على المشركين مع جابر وليس كذلك انما بعثهما ليستقيا الماء كما ذكرناه في الحديث وهما أيضا ذكرا ذلك في متن الحديث فنقضا على أنفسهما ما قالا والله أعلم (ب د ع * جبارة) بزيادة هاء هو ابن زرارة البلوى له صحبة وليست له رواية شهد فتح مصر قال الدارقطني وابن مأكولا هو جبارة بكسر الجيم أخرجه الثلاثة (ب س * جبر) الاعرابي المحازبي ذكره ابن منده حديثه في ترجمة جبر بن عتيك وروى باسناده عن الأسود بن هلال قال كان اعرابي يؤذن بالحيرة يقال له جبر فقال إن عثمان لا يموت حتى يلي هذه الأمة فقيل له من أين تعلم قال لأني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما سلم استقبلنا بوجهه وقال إن ناسا من أصحابي وزنوا الليلة فوزن أبو بكر فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فوزن وهذا الحديث
(٢٦٥)