أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٢٦١
الجارود بن المعلى بن عمرو بن حبش بن يعلى قاله ابن إسحاق وقال الكلبي الجارود واسمه بشر بن حنش بن المعلى وهو الحارث بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى ابن عبد القيس العبدي وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان وانما لقب الجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم وجردهم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر في وفد عبد القيس فأسلم وكان نصرانيا ففرح النبي صلى الله عليه وسلم باسلامه فأكرمه وقربه وروى عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو ابن العاص ومن التابعين أبو مسلم الجذمى ومطرف بن عبد الله بن الشخير وزيد ابن علي أبو القموص وابن سيرين أخبرنا منصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه باسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا هدبة عن أبان عن قتادة عن يزيد بن الشخير عن أخيه مطرف عن أبي مسلم الجذمى عن الجارود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ضالة المسلم حرق النار ولما أسلم الجارود قال شهدت بان الله حق وسامحت * بنات فؤادي بالشهادة والنهض فأبلغ رسول الله عنى رسالة * باني حنيف حيث كنت من الأرض وسكن البصرة وقتل بأرض فارس وقيل إنه قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن وقيل إن عثمان بن أبي العاص بعث الجارود في بعث إلى ساحل فارس فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود وكان سيد عبد القيس أخرجه الثلاثة * غياث بالغين المعجمة والياء تحتها نقطتان والثاء المثلثة (د * الجارود) بن المنذر روى عنه الحسن وابن سيرين قاله ابن منده وجعله ترجمة ثانية هذا والذي قبله وقال قال محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب الوحدان هما اثنان وفرق بينهما روى حديثه ابن مسهر عن أشعث عن ابن سيرين عن الجارود قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انى على دين فان تركت ديني ودخلت في دينك لا يعذبني الله يوم القيامة قال نعم أخرجه ابن منده وحده قلت جعله ابن منده غير الذي قبله وهما واحد ولا شك ان بعض الرواة رأى كنيته أبو المنذر فظنها ابن والله أعلم (د ع * جارية) بن أصرم الكلبي الأجداري حي من كلب وهو عامر بن عوف بن كنانة ابن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة قال الكلبي وانما قيل له الأجدار لأنه كان جالسا إلى جنب جدار فأقبل رجل يريد عامر بن
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»