صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وكان غلاما ابن عشر سنين فكان النبي صلى الله عليه وسلم أمامنا وكان جبريل امام النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى خيال جبريل شبه ظل سحابة إذا تحرك الخيال ركع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن عند بشر بن معاذ غير هذا قال أبو نصر أتى على جابر مائة وخمسون سنة ولا يعرف الا من هذا الوجه أخرجه أبو موسى (ب د ع * بشر) بن معاوية بن ثور البكائي من بني كلاب بن عامر بن صعصعة يعد في أهل الحجاز روى عنه حفيده ماعز بن العلاء بن بشر عن أبيه العلاء عن أبيه بشر أنه قدم هو وأبوه معاوية بن ثور وافدين على النبي صلى الله عليه وسلم وكان معاوية قال لابنه بشر يوم قدم وله ذؤابة إذا جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل ثلاث كلمات لا تنقص منهن ولا تزد عليهن قل السلام عليك يا رسول الله أتيتك يا رسول الله لا سلم عليك ونسلم إليك وتدعو لي بالبركة قال بشر ففعلتهن فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي ودعا لي بالبركة وأعطاه أعنزا عفرا فقال ابنه محمد بن بشر في ذلك وأبى الذي مسح النبي برأسه * ودعا له بالخير والبركات أعطاه أحمد إذ أتاه أعنزا * عفرا ثواجل لسن باللجبات يملأن رفد الحي كل عشية * ويعود ذاك المل ء بالغدوات بوركن من منح وبورك مانح * وعليه منى ما حييت صلاتي قوله ثواجل يعنى عظام البطون أخرجه هكذا مطولا ابن مندة وأبو نعيم وأما أبو عمر فإنه قال بشر بن معاوية البكائي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه وافدين (قلت) لم يرفع أحد منهم نسبه وقد نسبه هشام وابن البرقي فقال معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء واسمه ربيعة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وقال خليفة البكاء ربيعة بن عمر بن عامر بن ربيعة بن صعصعة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير ومعه ابنه بشر فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه ولم يذكر واحد منهم في نسبه كلابا على ما قالوه وقد جعل ابن مندة وأبو نعيم كلابا بن عامر بن صعصعة وانما هو ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة وأما أبو عمر فكثير الاعتماد على ما نذكره من النسب على ابن الكلبي وقد خالفه ههنا فجعل بشرا من كلاب والله أعلم (د ع * بشر) بن المعلى وقيل بشر بن عمرو بن حنش ابن المعلى وقيل حنش بن النعمان أبو المنذر العبدي ويلقب الجارود روى يزيد بن
(١٩٠)