فقالت لي امرأته الآن والله تباعين يا سلامة في الدين فقلت ان كان الله قضى ذلك على احتسبت فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال من صاحب تركة الحباب قالوا أخوه أبو اليسر بن عمرو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقوها فإذا سمعتم برقيق قدم على فأتوني أعوضكم منها فأعتقوها فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق فدعا أبا اليسر فقال خذ من هذا الرقيق غلاما لابن أخيك رواه أحمد بن حنبل عن إسحاق بن إبراهيم عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق فذكر نحوه وقال سلامة قال أبو نعيم رواه بعض المتأخرين من حديث سلمة عن ابن إسحاق فقال عن الخطاب عن أمه عن سلمة بنت معقل وهي سلامة لا يختلف فيها وقيل الحتات ويرد في موضعه إن شاء الله تعالى أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب د ع * الحباب) بن قيظي وأمه الصعبة بنت التيهان أخت أبى الهيثم بن التيهان قتل يوم أحد قال ابن شهاب قتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من المسلمين من الأنصار ثم من بني النبيت حباب بن قيظي وقال ابن إسحاق من بني عبد الأشهل أخرجه الثلاثة قلت وعبد الأشهل من النبيت أيضا فان النبيت هو لقب عمرو بن مالك بن الأوس وعبد الأشهل هو ابن جشم بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو النبيت وأخرجه أبو عمر وأبو موسى في الخاء المعجمة والباءين الموحدتين وقال الأمير أبو نصر في حباب يعنى بالحاء المهملة المضمومة حباب بن قيظي الأنصاري قتل يوم أحد وأمه الصعبة بنت التيهان وقال ابن إسحاق في رواية المروزي عن ابن أيوب عن ابن سعد عنه جباب بن قيظي بالجيم (ب د ع * * حباب) بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب ابن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي يكنى أبا عمر وقيل أبا عمرو وشهد بدرا وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة هكذا قال الواقدي وغيره وقالوا كلهم انه شهد بدرا الا ابن إسحاق من رواية سلمة عنه والصحيح أنه شهدها وكان يقال له ذو الرأي لما أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي باسناده إلى ابن إسحاق قال حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير ح قال ابن إسحاق وحدثني الزهري ومحمد بن يحيى ابن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر وغيرهم من علمائنا في ما ذكرت من يوم بدر قالوا وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم يبادرهم يعنى قريشا إليه يعنى إلى الماء فلما جاء أدنى ماء من بدر نزل عليه فقال الحباب بن المنذر بن الجموح
(٣٦٤)