وقد ذكرناه في قيس أخرجه ابن منده وأبو نعيم (الحارث) بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري النجاري ثم المازني صحب النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة شهيدا ذكره الكلبي (د ع * الحارث) بن كعب يعرف بالأسلع سماه علي بن سعيد العسكري في الصحابة ان كان محفوظا أخرجه ابن منده وأبو نعيم كذا مختصرا (س * الحارث) بن كعب جاهلي قال عبدان سمعت أحمد بن سيار يقول الحارث جاهلي حكى عن نفسه أنه أتى عليه مائة وستون سنة وذكر أنه أوصى بنيه خصالا حسنة تدل على أنه كان مسلما أخرجه أبو موسى (د ع * الحارث) بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي طبيب العرب وهو مولى أبى بكرة من فوق مختلف في صحبته روى ابن إسحاق عمن لا يتهمه عن عبد الله بن مكرم عن رجل من ثقيف قال لما أسلم أهل الطائف تكلم نفر منهم في أولئك العبيد يعنى الذين نزلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حصر الطائف فأسلموا منهم أبو بكرة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك عتقاء الله وكان ممن تكلم فيهم الحارث ابن كلدة وروى ابن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال مرض سعد وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما أراني الا لما بي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى لأرجو أن يشفيك الله حتى يضر بك قوم وينتفع بك آخرون ثم قال للحارث ابن كلدة عالج سعدا مما به فقال والله انى لأرجو شفاءه فيما ينفعه في رحله هل معك من هذه التمرة العجوة شئ قال نعم فصنع له القريفة خلط له التمر بالحلبة ثم أوسعها سمنا ثم أحساها إياه فكأنما نشط من عقال أخرجه ابن منده وأبو نعيم (الحارث) ابن مالك الطائي وفد مع عدى بن حاتم على أبى بكر أثر موت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة طئ وله في ذلك شعر قاله ابن الدباغ عن وثيمة (ب د ع * الحارث) بن مالك بن قيس بن عوذ بن جابر بن عبد مناف بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناه بن كنانة الكناني الليثي المعروف بابن البرصاء وهي أمه وقيل أم أبيه مالك واسمها ريطة بنت ربيعة بن رباح بن ذي البردين من بني هلال بن عامر وهو من أهل الحجاز أقام بمكة وقيل بل نزل الكوفة روى عنه عبيد بن جريج والشعبي وقيل اسمه مالك بن الحارث والأول أصح أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره باسنادهم إلى محمد بن
(٣٤٥)