أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٢٥١
ثم أدركته وقد عمى يقوده غلام له يقال له ذكوان وربما قاده أبو معيط أخرجه أبو موسى (س * ثور) ابن عزرة أبو العكير القشيري روى علي بن محمد المدائني أبو الحسن عن يزيد بن رومان ورجال المدائني قالوا وفد ثور بن عزرة بن عبد الله بن سلمة القشيري على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقطعه حمام والسد وهما من العقيق وكتب له كتابا وقد ذكر الشاعر حماما فقال فان يغلبك ميسرة بن بشر * فان أبا العكير على حمام أخرجه أبو موسى (د ع * ثور) والد يزيد بن ثور السلمي يكنى أبا امامة بايع هو وابنه يزيد وابن ابنه معن بن يزيد قاله محمد بن جعفر مطين وسماه ثور أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء محمود بن سعد باسناده إلى ابن أبي عاصم وأخبرنا محمد بن عبيد بن حساب أخبرنا أبو عوانة عن أبي الجويرية الجرمي عن معن بن يزيد قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأبى وجدي وخاصمت إليه فأفلج لي وخطب على فأنكحني قال معن لا تحل غنيمة حتى تقسم على كفة واحدة فإذا قسم حل لنا أن نعطيك أخرجه ابن منده وأبو نعيم (حرف الجيم باب الجيم والألف) (د * جابان) أبو ميمون روى عنه ابنه ميمون أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة حتى بلغ عشرا يقول أيما رجل تزوج امرأة وهو ينوى أن لا يعطيها صداقها لقى الله عز وجل زانيا كذا روى عن أبيه ان كان محفوظا أخرجه ابن منده (د ع * جابر) بن الأزرق الغاضري عداده في أهل حمص روى عنه أبو راشد الحبراني قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع فلم أزل أسايره إلى جانبه حتى بلغنا فنزل إلى قبة من أدم فدخلها فقام على بابه أكثر من ثلاثين رجلا معهم السياط فدنوت فإذا رجل يدفعني فقلت لئن دفعتني لأدفعنك ولئن ضربتني لأضربنك فقال يا شر الرجال فقلت أنت والله شر منى قال كيف قلت جئت من أقطار اليمن لكي أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعي ثم أرجع فأحدث من ورائي ثم أنت تمنعني قال نعم والله لأنا شر منك ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم فتعلقه الناس من عند العقبة من منى حتى كثروا عليه يسألونه فلا يكاد أحد يصل إليه من كثرتهم فجاء رجل مقصر شعره فقال صل على يا رسول الله فقال صلى الله على المحلقين ثم قال صل على فقال صلى الله على المحلقين فقالهن ثلاث مرات
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»